* طيب شو المطلوب مني وشو تريده أنت؟
قال: استشيرك قل لي شو أسوي معاها هل أطلقها، هل تنصلح وتسمع الكلام؟
* كم أعماركم وكم مدة زواجكم؟
قال: عمري 27 وهي أقل من 25 ومتزوجين أقل من ثلاث سنوات.
* كيف كان زواجكم؟ هل كان عن طريق أهلك أم كنت تعرفها قبل ذلك وطلبت منهم يخطبونها لك؟
قال: كنت أعرفها قبل وهي زينة وصالحة وخلوقة ولذلك طلبت من أهلي يخطبونها وتزوجتها.
* هل أهلك وافقوا على طول ولا رفضوا؟
قال: رفضوا وبعدين رضوا، كانوا يريدون الزوجة عن طريقهم ومختارين لي بنت ولكن كنت أحب زوجتي ولذلك تزوجت منها.
* يعني كنت متواصل معها قبل الزواج؟ وكم المدة التي كنت متواصل معها قبل الزواج؟
قال: نعم، ثلاث سنوات
* وكنت متواصل معاها اتصالا هاتفيا وانستغرام
قال: نعم
* لو كنت صالح وهي صالحة ما تواصلت معاها ولا هي تواصلت معاك، لا أنت أحسن منها ولا هي أحسن منك هذا أولاً.
* وبما أنك كنت تعرف وضعها، فهل وضعت قانون متفق بينكم سابقا في التعامل والتواصل الاجتماعي في الخطبة أو بعقد الزواج أو بعد الملجة؟
قال: لا
* هل كانت تستخدم هذه الأجهزة في بيت أهلها؟
قال: نعم
* هل عندك أو عندها ثقافة أسرية شرعية ونفسية عن الزواج وأحكامه وآدابه؟ هل درست شيء، قرأت شيء، سمعت شيء متعلق بذلك؟
قال: لا
* هل أنت عندك انستغرام ومضاف شباب ونساء ليسوا محارمك؟
قال: نعم
* هل هناك تعليقات من الجميع ذكور وإناث تأتيك؟
قال: نعم
* طيب كيف فعلها حرام وعيب وتهور وخطأ كبير جدًا وفعلك أنت حلال ورقي وتطور؟
* الدين والأخلاق والآداب لا تقبل الازدواجية، يعني لا بد تكونوا سواء.
* فالخلل منك إذًا، لأنك لم تخبرها ما الذي يزعجك وما هو المحرم وما هو الحلال وما هو منافي للعادات، فالتقصير منك أنت، وهي كذلك عليها اللوم بالتأكيد،
* إذا أنت مب صالح كيف تريد الله يصلح لك زوجتك! خاصة وهي تراك قدوة وتحبك وتفعل ما تفعله أنت.
* كيف أنت والصلاة وعلاقتك بربك ودينك؟
قال: مقصر
* يعني أنت مقصر وتطالب زوجتك تكون بنت صحابي،
* أصلح نفسك وأصلح زوجك،
* الحمد لله الزوجة تحبك ومتعلقة بك وتريد الحشمة والحياة الزوجية، فأصلح بيتك وتعلم،
قال: كيف عرفت وأنا ما أخبرتك عنها شيء؟
* مش هي تبكي وتعتذر؟
قال: نعم
* هل اشتكت وأخبرت أحد من أهلها؟
قال: لا
* هل قالت لك: أنا حرة وهذا تليفوني وما يخصلك وبسوي اللي برأسي؟
قال: لا
* يعني امرأة تحبك وتريد حياة زوجية وليس لها مكالمات أو تواصل مشبوه أو مشكوك فيها،
* لكن طريقة الزواج كانت خاطئة، لذلك أصابك شك ووسواس،
* وأنت تحبها ومتعلق بها وخايف أنها تعجب وتتعلق بغيرك نفس ما أحبتك قبل زواجك منها،
* الحل بسيط بإذن الله، عليك التالي:
– كن قدوة حسنة لزوجتك، فلا ترى منك ما يضرك أنت أو يضرها في حياتكم الزوجية.
– معرفة الأسباب والمسببات لهذه المشاكل وعلاجها من الجهل والهوى والشيطان.
– الاحترام للشخص ولو كان مخطئًا، وتوجيهه وتعليمه كما يحب الله ويرضا، وكما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم.
– حسن خطابك وجميل منطقك والاهتمام العاطفي بها مثل ما كنت قبل الزواج، فقبل الزواج كان عليك آثام في القول المعسول لها، لكن حاليا فهي أجورًا عظيمة وحسنات كبيرة.
– الحزم وقوة الشخصية ووضع القوانين، فأنت للأسف ضعيف الشخصية.